خمسة أخطاء تقوم بها كل صباح

  1. تبدأ يومك دون ترتيب لأولوياتك سواء كان ذلك على مستوى عملك أو حياتك بشكل عام.
  2. لا تمارس الرياضة
  3. التزامك بالرياضة يساعدك بأن تحافظ على وزن مثالي وتحسن من نومك ولها العديد من الفوائد الصحية.
  4. تتخطى وجبة الإفطار .
  5. تنسى تنظيف أسنانك وبسبب تكون البلاك عليها كل ليلة يتراكم الجير والذي قد يسبب مشاكل صحية.
  6. تبقى في الظلام:
بقائك في الظلام لا يساعدك على تحفيز جسمك لمكافحة العدوى والتزود بفيتامين D من أشعة الشمس كما أن ضوء النهار يساعدك على تحديد اليوم والنوم بشكل افضل.

سرعة الـ4G فيGioneeF103pro# هتخليك تتابع الدنيا لحظة بلحظة وتقدر تشوف سرعة ال Upload والـDownload بعنيك مع Speed test app
ولو الـ 4G# في منطقتك شاركنا Screen Shot وعرفنا سرعة الأنترنت عندك إيه ؟؟ 😉
عشان تعرف أكتر زور اللينك ده: http://bit.ly/Gionee-F103pro

#Gionee
#BatteryPhone
#چوني_التليفون_الرسمي_لنادى_الزمالك

لا شك أنّ النجاح لا يمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها، أو يأتي عبر تعويذة سحرية أو ورقة يانصيب، بل هو نتاج الكثير من العمل الشاق و الالتزام الشخصي.
كل شخص ناجح سواء أكان قائداً، أو رائد أعمال أو حتى مفكر كانت له رحلته الخاصة نحو النجاح، و الكثيرون ممن نجحوا أثبتوا لمجتمعاتهم أن تلك السلاسل الحديدية التي يعتقد الجميع أنها تأسرهم يمكن التحرر منها، وبالرغم من أن كل واحد فيهم كان له درب مختلف، إلا أن الوجهة كانت ذاتها : النجاح.
هنالك العديد من العوامل المشتركة بين الأفراد الناجحين، أحدها أن عقليتهم قد نضجت و تغيرت أثناء هذه الرحلة.
Steve Siebold مؤلف كتاب How Rich People Think أجرى مقابلات مع أكثر من ألف مليونير على مرّ ثلاثة عقود من الزمن ليتعرف على ما قادهم إلى النجاح.
الجواب كان بغاية البساطة : لم يكن مهماً أين ولدوا أو مستوى أهلهم الاجتماعي، الذي جعلهم يتميزون عن البقية كان طريقة التفكير، طريقة تفكيرهم أوصلتهم إلى أهدافهم و تحقيق الثروة.
إليكم سبعة جمل لن تسمعوا شخصاً ناجحاً يتفوه بها..

1- أكره عملي


أيضا : أكره هذه الشركة، ورب العمل هنا مغفل
واحدة من صفات الأشخاص الناجحين التي يتم احترامها أنهم لا يبدون آراءهم في كل شيء في العمل أو مكان العمل، حتى لو كانوا في موقف غير مريح أو محاطين بالطاقات السلبية، دائماً يتجنبون تصريحات كهذه في الأعلى.
لأن هذه العناصر السلبية لن تفعل شيئاً سوى إبطاء توجهك نحو النجاح. فهم يلتزمون الحياد و يسعون إلى حل المشكلة بحلول واقعية و مناسبة بدلاً من إهانة شخص ما أو الشركة أو العمل.

2- هذا ليس عادلاً


أيضاً: أستحق أكثر من هذا
هل حصل منافسك على جائزة، علاوة، أو مديح بينما أنت لم تحصل على شيء بالرغم من تكريسك لنفسك أكثر منه و إنتاجك أكثر منه بأضعاف؟
واحدة من الأخطاء التي لا يرتكبها الأشخاص الناجحون هي التذمر و إثارة الضجة حول كون الحياة غير عادلة. “اللا عدل” هو شيء عليك الاعتياد عليه، فالنجاح لن يمنح كهدية إليك – عليك أن تستحقه و تفوز به.
السر يكمن بالقدرة على استباق هذه الأمور و عدم إبداء رد فعل في حال حدوثها بدلاً من الشكوى و التذمر. فاتخاذ موقف ولفت نظر الآخرين لن يؤثر عليك سوى سلباً. وفي حال كنت ترى أنك تستحق شيئاً ما أكثر من الآخرين فعليك البرهان على هذا عبر بناء قضية قوية وتقديمها بالشكل الصحيح، وليس مجرد التجول في المكتب و سرد قصتك لكل من تراه لتكسب تعاطفه وشعوره بالشفقة.

3- لا نفعلها هنا بهذه الطريقة


أيضاً: لأننا دوماً نؤدي العمل بهذه الطريقة
بغض النظر عن المجالات، يمكن القول أنّ واحدة من أهم المواصفات للأشخاص الناجحين هي الابتكار. عليك أن تتعلم تقبل الأشياء الجديدة وألا تخاف التخلص من القديم. لم أرَ أحداً حقق شيئاً عظيماً دون تجربة شيء جديد.
فلنأخذ ستيف جوبز على سبيل المثال، كان جوبز شغوفاً بالابتكار وهذا الشغف هو ما قاده لاختراع الـ iPhone والـ iPad التي غيرت عالمنا. و هو قائل عبارة : “الابتكار هو ما يميز القائد عن التابع.”
حتى لو كنت تختلف مع أفكار الآخرين عليك إبقاء عقليتك منفتحة والسؤال عن كيفية عمل هذا و تنفيذ ذاك، و مناقشة الأفكار وموازنة ميزاتها و مساوئها، لا تعاند وتتعصب لموقفك ضد الجديد .. وإلا ستهدر الكثير من الفرص القيمة !

4- هذه ليست مشكلتي


أيضاً: لا يدفعون لي لأفعل هذا
هنالك قاعدة كبيرة يتبعها الأفراد الناجحون: إذا كنت شخصاً ناجحاً بحق، فستساعد الآخرين على أن ينجحوا أيضاً. واحد من الأمثلة التي يمكن الحديث عنها هو Warren Buffett .. القائل : “هنالك شخص يجلس في الظل اليوم لأن أحداً زرع شجرة منذ زمن.”
عليك أولاً أن تصبح عضواً في فريق، فهذا سيقربك من النجاح الذي لن تصل إليه لوحدك. قد تكون غنياً أو ناجحاً، لكن عمل و تفاني موظفيك و أعضاء منظمتك هو السبب الحقيقي وراء نجاحك و حصولك على السمعة التي تمتلكها اليوم.

5- هذا مستحيل


أيضاً: لا يمكنني فعلها
العوائق و الحدود هي أشياء من خلق العقل، هذا ما يعرفه الأشخاص الناجحون. قد تستخف بهاتين الجملتين لكن صدقني قد تكونان هما من تقفان بينك وبين العظمة! العظماء لا يشتكون من المتاعب أو العوائق التي تعترض طريقهم..
بل يوظفون وقتهم بأمر مفيد بدلاً من الشكوى، ويفكرون بطريقة للالتفاف حول العوائق وتجاوزها باستخدام الإبداع. فلن تسمع أحداً مصمماً على النجاح يقول “لا يمكنني” ، “لا أستطيع” أو “مستحيل”.

6- لو فعلت كذا بدلاً من كذا كان كذا


أيضاً: كان من الممكن، فقط لو يعود الزمن
أسوأ ما قد يواجهك هو أن يأكلك الندم و الشعور بأنك لو أنجزت شيئاً بدل شيء كنت حصلت على منتوج أفضل أو تجاوزت موقفاً لا حاجة للمرور به. الذي يحصل هو أنك تجلس واضعاً يدك على خدك مفكراً في سيناريوهات من الماضي لم و لن تحصل، و هذا لن يدفعك إلى الأمام!
ما تقوم به فعلياً هو إثقال كاهلك بأفكار لم يعد لها تأثير على واقعك الحالي .. ما يهم هو الآن، ما يهم هو اللحظة ووضعك الراهن وكيف بإمكانك تسخيره، ليس المطلوب منك النسيان .. المطلوب منك أن تعتبر ما حدث معلماً ينفعك في المستقبل، لا زنزانة تحبس نفسك فيها!
هذه هى أسباب فشلك.. حاول أن تتخلص منها !

7- لم يعد بمقدوري فعل شيء


أيضاً: فعلت كل ما باستطاعتي فعله
العالم مليء بالخيارات المتعددة و الفرص، الأشخاص الناجحون هم الذين يعرفون كيف يصنعون فرصهم. عندما تقول “فعلت كل ما باستطاعتي” فأنت تحاول إقناع نفسك بأنك هنا الضحية وتستسلم للضعف. البيئة قد تكون أقوى منا أحياناً، لكن ليس دائماً ..
قد تكون قصرت في مرحلة ما أو ارتكبت خطأ دون أن تشعر، و في حال حدوث الأسوأ تذكر أنها ليست النهاية وأنه ما دمت تمتلك وقتاً بين يديك فكل الأشياء واردة الحدوث وإصلاح وضعك ليس بالأمر المستحيل.

يحتاج الوالدان إلى الإبطاء من إيقاع حياتهما من أجل مساعدة أطفالهما على النمو، فنحن نرى معظم الآباء في حالة توتر دائم، من هرولة للوظيفة، إلى وضع الطعام على المائدة، إلى اصطحاب أطفالهم بعد الانتهاء من المدرسة، إنهم يفعلون كل ما يستطيعون من أجل مواكبة الحياة.
ولا شك أنهم لن يرغبوا في تضمين الواجب المدرسي لأبنائهم وسط قائمة طويلة من الأمور متوسطة الأهمية، كأن يقوم الأطفال بتنظيف حجراتهم، أو المساعدة في غسيل الأطباق، أو إعداد وجبات الطعام أو تنظيف المنزل.
فإن كنت واحداً ممن يثيرون كل أو معظم أو بعض هذه المطالب، عليك أن تتذكر أن الواجب المدرسي أهم من تنفيذ أي شيء معه، وهو الأمر الذي قد لا يكون واضحاً في أذهان الأطفال.
يفعل الآباء أمرين لتشجيع جهود أبنائهم عندما يكونون صغارًا إلى جانب بذل الجهود لمعرفة اهتماماتهم الكاملة، فهم يتجاهلون الفشل أو المحاولات غير الناجحة، ويشجعون أقل نجاح يتحقق، وهذان العنصران ضروريان جداً؛ لتشجيع الأطفال على أداء الواجب المنزلي ليلة بعد أخرى.
فعندما تصب اهتمامك على الواجب المدرسي يجب ألا تكون كثير الانتقاد وتطلب تحقيق النتائج على الفور، فهذا يعتبر اهتماماً سلبيّاً، وسوف يفسد الجهود، ويؤدي إلى نتيجة عكسية لما تريد، ولكن يجب أن تعرف الآن أن الهدف هو تنمية عادة أداء الواجب المنزلي، ليس بالدرجة المثلى..
بل مجرد تنمية تلك العادة، فأنت لا تريد أن تكون في معركة فيما يخص كل شيء له علاقة بالواجب المدرسي، علينا أن نجعل أطفالنا يشعرون مشاعر إيجابية بشأن أداء الواجب المدرسي، وأن يشعروا أنهم قادرون على ذلك.
المشكلة الشائعة لدى الآباء أن الأطفال يقولون لهم إنه ليست لديهم واجبات منزلية عندما يسألونهم عن ذلك، وهذه مشكلة أساسية..
كيف يستطيع الآباء أن يعرفوا ما يحدث في المدرسة؟ كيف يساعدون الأبناء في أداء المهام الموكلة إليهم حتى يستطيعوا أن يؤدوا واجبهم؟

وهناك عدة أشياء يستطيع الآباء أن يفعلوها، ليدفعوا أولادهم إلى حب عادة أداء الواجب المنزلي:

اختيار مكان متوسط فى المنزل

الموقع شديد الأهمية في حال أداء الواجب المنزلي، لماذا؟، لأن أداء الأطفال لواجبهم المدرسي في مكان متوسط من المنزل يوضح أن الواجب أمر مهم. من الأخطاء الشائعة أن يرسل الآباء أطفالهم إلى غرفهم لأداء الواجب المنزلي..
فعندما يفعلون ذلك يوجهون رسالة سلبية جداً إلى الأطفال عن الواجب المنزلي، وبخاصة إذا شاهد الأبوان التلفاز في أثناء عمل الأطفال لواجبهم.

أداء الواجب المنزلي فى وجود الأباء

عندما يصل الآباء إلي المنزل يكونون مرهقين، ولا يرغبون في المشاركة في أداء الواجبات المدرسية، فمن الشائع للآباء أن يفضلوا انتهاء الأطفال من الواجبات المدرسية في فترة بعد الظهر عقب العودة من المدرسة، حيث يأتي الأطفال من المدرسة، ويستلقون قليلاً، ثم يؤدون الواجب المدرسي، ثم يجلس الجميع في المساء أمام التلفاز بعد الانتهاء من الواجبات.

أداء الواجب المنزلي فى المساء

يجب على الآباء أن يقوموا بأعمال بسيطة لكنها عملية مثل ترتيب المائدة للأطفال عقب تناول العشاء، ليبدؤوا في أداء الواجب المنزلي، لقد جعل الآباء من الواجب المدرسي أولويتهم الأولى في المنزل وتأكدوا من أن الواجب أهم من كل الأعمال المنزلية الأخرى في كل ليلة طوال الأسبوع. فليس أهم في التزام الأسرة بالإيجاز وتحقيق أهداف التعليم، من الوقت الذي تقضيه في أداء الواجب المدرسي.

إغلاق التلفاز

نحن الآباء نحتاج إلى التعامل الفعال والحاسم مع التلفاز إذا كنا جادين بشأن تعليم أولادنا، وقد يعني ذلك أن نقلل مشاهدتنا للتلفاز، لدينا الرغبة في تقديم المساعدة في أداء الواجب المنزلي على مشاهدة التلفاز. ومن الواضح أنه يتوجب على الآباء أن يضعوا التلفاز في مرتبة ما بعد الواجب المدرسي، ويتركوه في هذه المرتبة.

نظام الزمالة

هو أن يجد له صديقًا في كل درس يذكره بأداء الواجبات في نفس الوقت الذي يقوم فيه الصديق بأداء واجباته.

بداية الواجب المنزلي من خلال المدرس

هناك مدارس تراقب عملية تدوين الواجبات بطريقة أخرى، فترسل تقارير أسبوعية أو نصف أسبوعية مدونًا بها الواجبات المدرسية. وإذا كانت مدرسة أولادك لا تفعل ذلك، اطلب من مدرس الفصل أن يبحث الأمر.

أرقام هواتف التلاميذ الآخرين

إنها فكرة جيدة لابنك أن تكون لديه أرقام هواتف صديقين على الأقل في كل صف دراسي، لأن التلاميذ ينسون تدوين الواجبات المنزلية إما عن قصد أو بسبب الغياب، وبهذه الطريقة يكون هناك من يمكن الاتصال به لتدوين الواجبات المنزلية التي ينساها التلميذ.
وتركز بعض المدارس على الاتصالات. وبعض المدارس تخصِّص هواتف خطوط ساخنة يستطيع أولياء الأمور الاتصال من خلالها، وهناك بعض المدرسين يتصلون بالآباء بصورة منتظمة لإطلاعهم على مستوى أبنائهم، وإذا لم يكن هذا النظام موجوداً  عليك أن تقوم أنت بذلك حتى تتأصل عادة تدوين الواجبات المنزلية.

لا تؤدى الواجب المنزلي نيابة عن أبنائك

مساعدة الأبناء في أداء الواجب المنزلي لا تعني أن تقوم بأدائه عنهم، لأن الفكرة هي أن تعوِّد الأولاد على أداء الواجب بحضور الآباء لتوفير الدعم والتأييد والمساعدة في أداء الواجب، دون القيام به نيابة عن الأولاد.
وفى الأخير، لا يستطيع الوالدان القيام بالمعجزات، إلا أنهما يستطيعان القيام بأشياء مدهشة في تحفيز وتحريك أطفالهما كي يعملوا ويتعلَّموا…

كل من لديه أطفال يريد لهم أنّ يبقوا بعيدين عن المتاعب، أنّ يتفوقوا في المدارس و أنّ يحققوا إنجازات كبيرة في المجال المهني، ببساطة أنّ يكونوا من الأفضل.
ليس هناك توليفة جاهزة لتربية جيل ناجح من الأطفال، لكن علماء النفس و الاجتماع و مختلف الباحثين حول العالم يشيرون بأن هناك مجموعة من العوامل المبكرة التي تهيء للنجاح و لمستقبل أفضل. و هي:

التوقعات العالية

باستخدام بيانات من استفتاء أُجري عام 2001 على 6.600 طفلاً، وجد الباحث Neal Halfon و زملائه في جامعة كاليفورنيا أنّ لتوقعات الأهل و آمالهم تأثير هائل على تحصيلهم.
فالأهل الذين رأوا أن ابنهم سيدخل الجامعة في المستقبل بدا و كأنهم يقودونه باتجاه ذاك الهدف بغض النظر عن دخلهم أو الأصول المادية التي يمتلكونها.
اكتشاف هذه النتيجة أتى عبر دراسة نتائج الامتحانات موحدة، حيث أن 96% من الطلاب الذين حصلوا على أفضل النتائج كان ذويهم يتوقعون دخولهم الجامعة و هذا يتفق مع اكتشاف آخر في علم النفس أيضاً : The Pygmalion effect (تأثير بيغماليون)، و الذي ينص أن “الشيء الذي يتوقعه الشخص من أحد آخر يمكن أن يتحول لنبوءة تحقق ذاتها في ذاك الشخص”.
في حالة الأطفال، الغالبية لا تخيب الآمال المعقودة عليها. فإن كنت تريد لابنك أن يحصل على نتيجة إيجابية عليك بإخباره بأنك تتوقع منه ذلك !

وضع اقتصادي اجتماعي أفضل

من المؤسف أن عدداً كبيراً من الأطفال حول العالم يشبون في بيئة الفقر، التي من الممكن أن تحد بشكل كبير من قدراتهم الكامنة.
بالاستناد إلى دراسة قام بها الباحث Sean Reardon في جامعة ستانفورد، فإن فجوة الإنجاز بين العائلات ذات الدخل الكبير و مثيلاتها ذات الدخل المتدني هي أكبر بـ 40% بين الأطفال الذين ولدوا عام 2001 مقارنة بالذين ولدوا قبلهم بـ 25 عاماً.
و أشار إلى هذا الموضوع المؤلف Dan Pink في كتابه Drive، فكلما ازداد دخل الأهل، كلما ارتفعت نتائج امتحانات الأبناء التي يقبلون على أساسها في الجامعة.
فطبعاً، الدروس الخصوصية و التداخلات باهظة الثمن ستمنح الأفضلية للطفل عن غيره في الأداء.

المستويات التعليمية الأعلى للاهل


قامت جامعة ميتشيغان عام 2014 بدراسة بقيادة الباحثة Sandra Tang وجدت أن الأمهات اللواتي أنهين الدراسة الثانوية أو الجامعية كنّ أكثر احتمالية لتربية أطفال يكملون دراستهم في المدرسة أو الجامعة.
وفي دراستين أخريات، الأولى قامت على الأولاد في رياض الأطفال وجدت أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات مراهقات (بعمر 18 سنة أو أقل) كانوا أقل احتمالاً لإكمال دراستهم من أقرانهم الآخرين.
والثانية قامت بدراسة 856 شخصاً في ضواحي نيويورك، ووجد عالم النفس Eric Dubow أن “المستوى التعليمي للأهل عندما كان الطفل بعمر 8 سنوات أثر بشكل ملحوظ على تحصيله العلمي والمهني بعد 40 سنة”.
وكخلاصة، أقرب الأشخاص إلى الأطفال هم أهلهم، فلا عجب أنهم في صغرهم يريدون أن يكونون مثلهم فإن كان الأهل من ذوي التحصيل العلمي والنجاح فالأرجح أن أولادهم سيسلكون نفس الطريق.

توفير خبرات أكاديمية مبكرة

عام 2007، أُجري تحليل على 35.000 طفل لم يدخلوا المدرسة بعد في ثلاث دول (كندا، إنكلترا، الولايات المتحدة)، والنتيجة كانت معرفة أن الأطفال الذين طوروا مهاراتهم في الرياضيات في عمر مبكر كان لديهم أفضلية هائلة على غيرهم.
الباحث في هذه الدراسة Greg Duncan صرّح في لقاء صحفي : “الأهمية الكبيرة لبدء المدرسة بمهارات الرياضيات ومعرفة الأرقام، ترتيب الأرقام، والمفاهيم الرياضية البسيطة هي واحدة من الأحجيات التي قامت الدراسة بحلها، فإتقان مهارات الرياضيات المبكرة لا يتنباً بلإنجاز في المستقبل على صعيد الرياضيات فحسب، بل يتنبأ أيضاً بسرعة تعلم الطفل للقراءة”.

مراعاة المشاعر أثناء التربية


243 شخص أجريت عليهم دراسة عام 2014، كانوا من الذين ولدوا تحت خط الفقر. النتيجة كانت أن الأطفال الذين تمت مراعاة مشاعرهم أثناء سنواتهم الثلاث الأولى كانوا أفضل التحصيل العلمي أثناء الطفولة، وكانت علاقاتهم الاجتماعية وإنجازاتهم الأكاديمية أفضل ببلوغهم الثلاثينات.
ونقلاً عن موقع PsyBlog، الأهالي الذين يراعون مشاعر أطفالهم هم الذين “يتجاوبون مع إشارات أطفالهم بطريقة مناسبة و فورية” و “يوفرون قاعدة آمنة” للأطفال ليقوموا باستكشاف العالم.
هذا يقترح بأن الاستثمار في علاقة الأب/الأم-الطفل قد ينتج عنه عوائد تتراكم على المدى الطويل عبر حياة الأفراد

تجنب إمضاء الوقت بشكل سلبي

حسب الأبحاث الجديدة التي أجريت على الأمهات والأطفال، ليس المهم كمية الوقت الذي تمضيه الأم مع طفلها بقدر أهمية نوعية هذا الوقت التي لها تأثيرها على صحة الطفل وإنجازه.
وفي الواقع، إمضاء الكثير من الوقت مع الطفل واتباع طريقة “التربية المكثفة” قد لا يأتي بنتائج إيجابية ومن الممكن حتى أن يكون سلبياً.
أحياناً قد يكون هناك ضغوط على الأمهات بسبب محاولتها التوفيق بين العمل وتخصيص وقت للعائلة والأطفال، وهذه الضغوط تنعكس سلباً على الأطفال .. حسب عالم الاجتماع Kei Namaguchi.
ما يحصل هو ظاهرة العدوى العاطفية التي تسبب للناس أن يلتقطوا مشاعر من حولهم، فإن كان لديك صديق سعيد، فستنتقل إليك سعادته وإن كان بائساً فالتعاسة الناتجة ستنتقل بدورها إليك أيضاً.
بالتالي، إن كانت الأم أو الأب مرهقين، محبطين فمن الطبيعي أن حالتهما الشعورية هذه ستنتقل إلى أطفالهم.

تعليم العقلية المتنمية


النجاح ينبع من المصدر الذي تعتقد أنه يأتي منه.
على مر العقود، كانت هناك نظرتان في هذا الشأن لدى البالغين والأطفال :
• العقلية الثابتة : تزعم أن شخصيتنا، ذكائنا وقدرتنا على الإبداع هي معطيات لا يمكن تغييرها، والنجاح هو نتاج الذكاء الموروث.
• العقلية المتنمية : هي العقلية التي تزدهر بمواجهة التحديات وترى أن الفشل ليس دليلاً على قلة الذكاء بل فرصة للتعلم وتطوير المهارات الموجودة مسبقاً.
العقلية تحكم التصرفات، ولها تأثير قوي على الأولاد.
إن أخبرت طقلك أنه نجح في الامتحان بسبب ذكائه الفطري، فهذا سيجعل عقليته ثابتة. وإن نجح بفضل مجهوده فهذا سيجعل من عقليته متنمية.
في دراسة أجريت على الأطفال بعمر 4 سنوات، دُعي الأطفال للاختيار ما بين حل أحجية سهلة وأخرى صعبة. الأطفال ذوي العقلية الثابتة اختاروا حل السهلة، لأن ذلك سيؤكد قدراتهم الفطرية ويجعلهم يبدون أذكياء وناجحين. بينما الأطفال الذين كان عقليتهم من النوع المعاكس اختاروا الأحجية الأصعب ورأوا فيها فرصة للتعلم لأن مفهومهم عن النجاح كان مرتبطاً بزيادة الذكاء.
لذا، عندما تمتدح أطفالك لا تهنئهم على كونهم أذكياء، بل أثني على عملهم وأوصهم ببذل مجهود أكبر.
كانت هذه أبرز سمات التربية التي تنتج أفراداً ناجحين، لا تبخل بمشاركة المقال لتعم الفائدة..


إذا لم تكن تدخن أو تتعاطى المخدرات فلا تعتقد أنّك خالٍ تمام من العادات السيئة، فهناك الكثير من العادات السيئة التي لا تُعتبر إدماناً ولكن يُنظر إليها على أنّها سلوكيات سلبية قد تسبّب إزعاجاً لمن حولك.
غالباً ما يكتسب الشخص مثل تلك العادات كأساليب للاسترخاء والحد من التوتّر، فما هي تلك العادات؟ وهل يمكن التخلّص منها فعلاً؟
في الحقيقة، إنّ الإقلاع عن مثل تلك العادات ليس بالأمر السهل خاصة أنّ الدماغ يعطيك إحساساً بالسعادة في كل مرة تقضم أظافرك على سبيل المثال.
في هذا المقال استعرض مجموعة من العادات السيئة وبعض الاقتراحات للتخلّص منها:

وجبات منتصف الليل


واحدة من عاداتي غير الصحيّة والتي أستمتع فعلاً بها كل ليلة، فتناول بعض الآيس كريم أو رقائق الشيبس بجانب ليتر من الكولا هو فرصة لا تفوّت.
بالطبع فإنّ تناول وجبات مليئة بالسعرات الحرارية والسكريات والكربوهيدرات أمر سيء للغاية ومضر للصحة، ولكن الدماغ هنا وعبر إفرازه لبعض النواقل العصبية يعمل على تحسين مزاجك ومنحك إحساساً بالسعادة بعد تناولك مثل تلك الوجبات أُثناء مشاهدتك لفيلم ما.
للتغلّب على مثل تلك العادة عليك أن تعي أنّ ذلك الإحساس بالسعادة هو إحساس مؤقت سيتحوّل إلى شعور بالذنب عند مشاهدتك لبروز كرشك أمام المرآة، لتدرك أنّ الأمر يستحق بعض العناء.
الحل هنا هو استبدال تلك الأطعمة (الـ Junk Foods) بمأكولات أخرى أكثر صحية، أو استبدال الطعام بمشروعات أخرى.

قضم الأظافر


هي ليست مجرّد عادة غير صحيّة فحسب بل عادة سيئة ومحرجة للغاية وتشير غالباً إلى قلق الشخص واضطرابه، هذا عدا عن المشاكل الصحيّة الناجمة عن احتمالات الإصابة بالعدوى البكتيرية.
ووفقاً لتشخيص الرابطة الأمريكية للطب النفسي فإنّ عادة قضم الأظافر تُصنّف ضمن الاضطرابات السلوكية المتكررة وهي أحد أنواع الوسواس القهري.
للإقلاع عن هذه العادة فإنّ بعض الناس يدهنون أطراف أصابعهم بمواد مرّة المذاق، أو لفّها بضمادات عازلة.

الشتم


قد تكون عبارات الشتم مضحكة نوعاً ما في الأفلام السينمائية، ولكنها ليست كذلك في الحياة الواقعية، فالعديد من الناس حول العالم يعتبرون الشتم أمراً مبتذلاً وغير لائق، ويُنظر إلى الشاتم على أنّه غير قادر على ضبط أعصابه والتعبير عن أفكاره بطريقة حضارية.
رغم ذلك، فإنّ إطلاق الشتائم قد يخفّف الإحساس بالألم، فالأشخاص الذين يعبّرون عن مشاكلهم بالشتم والسباب قادرين على تحمّل الألم أكثر من أولئك الناس الذين يعبرّون بكلمات حيادية.
للتغلّب على هذه العادة يلجأ بعض الناس إلى ما يُعرف بـ “وعاء الشتائم” حيث يقوم الشخص بوضع مبلغ من المال (مخصص لأعمال خيرية أو سداد ديون قديمة) في كل مرة يقوم فيها بإطلاق السباب.

فرقعة العلكة


تُعتبر “طقطقة العلكة” إحدى العادات المحبّبة لنا عندما كنّا أطفالاً، ولكنّها ليست مناسبة إطلاقاً للبالغين، فغالبية الناس ينظرون إلى فرقعة العكلة على أنّها تنمّ عن عدم احترام.
عادة مايلجأ بعض الأشخاص إلى فرقعة العلكة كوسيلة أخرى لتخفيف التوتّر والملل.
إذا كنتَ ممّن يطقطقون العلكة دوماً فعليك أن تبحث عن وسيلة أخرى لتخفّف توتّرك، أمّا في حال كنت قلقاً بشأن رائحة الفم الكريهة فهناك الكثير من الحلول البسيطة الأخرى.

التأخير


قد يتسبب التأخير المستمر في طردك من العمل فهو يجعلك تبدو بمظهر فوضوي وغير مبالي، في حين سيوّلد شعوراً بالاستياء لأفراد عائلتك وأصدقائك في حال بقيت مصرّاً على التأخير عن مواعيدك.
لتكون أكثر انضباطاً والتزاماً بالوقت، اشترِ ساعة يد جميلة وضعها في معصمك، احسب وقتك بشكل جيد، انتبه للوقت الضائع، لا بأس أن تضبط هاتفك ليذكّرك بالمواعيد الهامّة.

النميمة


قد تبدو النميمة وسيلة ممتعة لتمضية الوقت، ولكنّها بالحقيقة ستتسبّب بالكثير من المشاكل، فـ “القيل والقال” في مكاتب العمل ستؤدي إلى انعدام التعاون بين فريق العمل وانعدام الروح المعنوية وانخفاض الإنتاجية.
وكذلك فإنّ النميمة دائماً ما تسبّبت بتمزيق العائلات، فكم من الأسرار أصبحت منتشرة على لسان الجميع.
إذا كان من الصعب عليك التوقّف عن هذه العادة حاول أن تضع نفسك مكان الضحية، كيف سيكون شعورك وكل من حولك يتكلمون عن حياتك الشخصية وأسرارك ومشاكلك؟!

الإفراط في استخدام الهواتف الذكية


تُشير بعض التقديرات إلى أنّ الإنسان العادي يقضي وسطياً حوالي 40 ساعة أمام شاشات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
ووفقاً لبعض الأبحاث العلمية فإنّ قضاء وقت طويل أمام الشاشات سينتج عنه بعض المشاكل في الرؤية بالإضافة إلى الأضرار التي ستلحق بالدماغ.
وللتخلّص من هذه العادة حاول أن تجعل هاتفك الذكي بعيداً عنك، تناول طعامك وأنت تتبادل الحديث مع أفراد عائلتك بدلاً من مشاهدة التلفاز، ابدأ بقراءة الكتب الورقية بدلاً من الكتب الإلكترونية.
هل هناك عادات سلبية أخرى يجب على المرء أن يتخلّص منها؟

نواجه جميعنا لحظة ما ونحن جالسون أمام مكاتبنا حيث نفقد فيها تركيزنا تماماً، ولا نعرف ماذا يجب أن نفعل في الخطوة القادمة.
لا تقلق، فهو أمر طبيعي يحدث نظراً لتركيزنا الشديد في العمل ونفاذ مخزون الطاقة من أجسادنا بحيث لا نستطيع أن نكمل عملنا كما كنا من قبل. ثمة أغذية لها القدرة على التخلص من هذه المشكلة حيث يمكن من خلالها استعادة تركيزك في غضون وقت قصير. إليك قائمة تحتوي على 5 أغذية تساعد في زيادة نشاطك وتركيزك أثناء العمل.

1- الشوكولاتة السوداء


الشوكولاتة السوداء التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكاكاو ونسبة ضئيلة من السكر وتخلو من الحليب، لها فائدة كبيرة في زيادة النشاط والتركيز. فتقلل الشوكولاتة السوداء من شهيتك للسكريات.
كما أنها تحتوي على الكافيين المعروف بقدرته على زيادة النشاط والتركيز. ويكفي ربع لوح من الشوكولاتة السوداء لكي تعرف خطوتك المقبلة في العمل.

2- البطاطا الحلوة


يمكن أن تجلب معك ثمرة أو اثنتين ناضجتين معك في العمل، فهي غنية بالنشويات وهي المركبات التي تقوم بتغذية المخ ليقوم بوظائفه ومهامه دون الحصول على الكثير من السكر.
وتبقيك ثمرة أو اثنتين من البطاطا الحلو يقظاً وقادر على التركيز لساعات. البطاطا الحلوة غنية كذلك بالبيتا كاروتين وهي مركبات تعزز وظائف العقل.

3- الشاي الاخضر


الشاي الأخضر له أهمية في زيادة تركيزك لساعات في العمل وذلك لسببين، فالسبب الأول، هو أنه يحتوي على الكافيين والثاني احتوائه على مركب إل-ثيانين. فالكافيين معروف بدوره في زيادة التركيز.
بينما إل-ثيانين له القدرة على امتصاص الكافيين ببطء، ومن ثم ابقاءك في حالة نشاط ذهني لفترة أطول.

4- المكسرات


حفنة صغيرة من المكسرات أو البذور يمكن أن تجعلك في نشاط وتركيز. المكسرات والبذور غنية بفيتامين هـ المعروف بأهميته في تقوية الذاكرة، كما أنها غنية أيضاً بالأحماض الدهنية والأمينية الأساسية التي تساعد في زيادة التركيز.

5- الموز


الموز ليس فقط فاكهة لذيذة الطعم، لكن أيضاً له فائدة في زيادة التركيز. ففي دراسة أجريت عام 2008، وجد أن الطلاب الذين يأكلون الموز قبل الاختبارات المدرسية، كانوا الأكثر تركيزاً. ويرجع ذلك إلى أن الموز غني بالبوتاسيوم وهو عنصر معدني مهم في التركيز.
هذه الأغذية الخمسة يمكنك تقسيمها على مدار أيام العمل طوال الأسبوع، حيث تأكل كل يوم نوعاً مختلفاً منها أثناء عملك حتى تساعدك على التركيز واستعادة النشاط.